جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة – المغرب #MAsaktinCH #ماساكتينش

|

 

حرية التعبير: كلمتان موقوفتا التنفيذ حتى اشعار آخر. (الصحافية رانيا جلطي)

 

 

في الوقت الذي يناقش فيه العالم “حرية المعلومات وإدارة الإنترنت” يواجه المدافعون/ات والناشطون/ات والصحفيون/ات القمع والمنع والتقييد لعملهم ويتعرضون للتوقيفات بسبب تدوينات على الفيسبوك أو تغريدات على تويتر، لذلك أطلقت جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة تغريدة “ماساكتينش”.

Not just another tweet!

“ماساكتينش” باللهجة الدارجة المغربية، وتعني “لن نصمت” أو “لن نسكت” بالعربية الفصحى، هي حملة وطنية أطلقتها جمعية رواد التغيير من أجل حرية التعبير الرقمي بالمغرب والمُدعم من المؤسسة الأورومتوسطية لدعم المدافعين/ات عن حقوق الإنسان وتوسيع حرية التعبير الرقمي بالمغرب، بعد أن تزايد التضييق المتواصل على حرية التعبير الرقمي، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية عموماً، بحيث كان يتم اعتقال المدافعين/ات عن حقوق الإنسان والمعارضين/ات السياسيين بسبب هذه التدوينات. وهذا ما يتناقض كلياً مع دستور المملكة الذي ينص على حفظ الحقوق والحريات وضمانات حرية التعبير.

 

 

الحالمون/ات بوطن أفضل نظمّوا ووظفّوا طاقاتهم وهبّوا إلى العمل. 

 

نتيجة لهذا الواقع أطلقت جمعية روّاد التغيير حملة إلكترونية بهدف توسيع هامش حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي وكف المتابعات القضائية التي وصلت أحياناً إلى حد الاعتقال بسبب التعبير عن الرأي في الفضاءات الاجتماعية الإلكترونية. تؤكد الحملة على الإيمان بأن حرية التعبير تشكل أحد الأسس الهامة للمجتمع الديمقراطي وأحد الشروط الأساسية لتطور المجتمعات التي لا يمكن أن تتقدّم ما لم يشعر كل مواطن ومواطنة أنهم قادرون على أن يتكلموا بحرية وصدق دون خوف من قمع سلطة أو رقابة مجتمع. هدفت الحملة لتوسيع حرية التعبير، ورفع الصوت دون “الجر” إلى التحقيق خصوصاً على مستوى الفضاء الرقمي.

كي “لا يكون فضاء الإنترنت مُشرَعا للانتهاكات” شددّت الحملة على أن “ثقافة الإنترنت أصبحت واقعاً ملموساً، وصارت الصحافة الإلكترونية باباً مُشرعاً أمام كل الإعلاميين وغير الإعلاميين بعيداً عن كل القيود. أكدّت الحملة أن شبكات التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية أصبحت البوابة الرئيسية من أجل التعبير ونقل الأحداث دون رقابة مما يطرح مسألة الأخلاق والمهنية والوثوقية كأهم الأولويات التي يجب على من يريد خوض تجربة الكتابة الإلكترونية احترامها. طالبت الحملة بتوفير بيئة قانونية سليمة تشمل كل الضمانات لمختلف ممارسات الحقوق والحريات والاعتراف بالصحافة الإلكترونية وتقنينها بما يتوافق مع التزام المغرب بالاتفاقيات الدولية والمعايير الدولية التي تكفل حرية التعبير بشكل عام، والفضاء الرقمي بشكل أخص. 

 

على الرغم من أن الدستور يعترف بالممارسات والحقوق، ألا أننا “نعيش تردياً من خلال التضيقات المستمرة على الجسم الإعلامي والصحافي التي تصل إلى حد المحاكمة ومنع المظاهرات السلمية، والاعتقالات”.

آمنت الجمعية أن حرية التعبير الرقمي تقع في صلب أهدافها التي تسعى لنشر ثقافة التضامن من أجل حقوق الإنسان، وأن التضييق على حرية التعبير الرقمي ما هو إلا بداية التضييق أكثر على حرية التعبير بشكل واسع وعلى الحقوق والحريات الأساسية.

من هاشتاغ رقمي الى الضغط على الحكومة للتراجع عن سن مشروع قانون 22.20

 

مصدر إلهام للناشطين والمدافعين  حول حرية التعبير الرقمي في المغرب 

مبادرة جمعية رواد التغيير من أجل توسيع هامش حرية التعبير الرقمي التي أُطلقت عام 2018، بالشراكة مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انضمت إليها الفئات المجتمعية المختلفة والمواقع والناشطين/ات والصحفيين/ات والمدافعين/ات. تحولّت المبادرة إلى حملة وطنية رقمية للدفاع على حرية التعبير وتحوّل اسم “ماساكتينش” إلى هاشتاغ معروف في المغرب، تم تغطيته من مواقع إخبارية وإعلامية وإذاعات وغيرها وتأسست صفحات عدة تحمل نفس الإسم وتحولّت إلى مشاريع مختلفة… فمن هاشتاغ رقمي إلى ندوات ولقاءات عُقدت بالشراكة مع داعمين ومؤسسات اخرى مثل جمعية عدالة ومكتب اليونسكو من أجل المغرب، وايضاً منظمة المادة 19.

 

تم تكوين 100 شخص بشكل مباشر وغير مباشر لتعزيز قدرات الشباب في مجال حرية التعبير. أنتجت الحملة تدريبات مكثفة و4 فيديوهات ترافعية من أجل حرية التعبير الرقمي والتعبير بشكل عام. تضمنت الدورات تعزيز المهارات في القيادة والتواصل، والمعلومات في التشريعات الوطنية والدولية  الضامنة لحرية التعبير، وبناء القدرات في تقنيات صناعة المحتوى و البودكاست.

 

تحولت الحملة إلى مشاريع تكوين للمدافعين/ات والناشطين/ات على الدفاع عن التعبير الرقمي 

سنة 2020 تم تطوير المشروع بإضافة التكوين في مجال السياسات العمومية وإنتاج أوراق السياسات لتمكين المعرفة الشاملة التي يحتاجها النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. وسوف يتم إنتاج أوراق السياسات التي ترتبط بالمشاكل والتحديات التي يواجهها المدافعون/ات وبعدها دليل خاص يرتبط بحرية التعبير الرقمي.

 

أصبحت الحملة قضية رأي عام أكدّت أن الوطن هو “صوت وتنوع وحرية” وأن حرية التعبير الرقمي حق أساسي من الحقوق التي يجب احترامها.

ساهمت الحملة في الضغط على الحكومة للتراجع على مشروع سن قانون 22.20 الذي يقضي بالتضييق على حرية التعبير الرقمي وسن عقوبات قاسية في حق النشطاء والناشطات والمدونين/ات. وأصبح “ما ساكتينش” الهاشتاغ الوطني الأول الذي يتم تداوله في كل مرة يتم اعتقال أو الحكم على ناشطين بسبب حرية التعبير.

تؤمن الجمعية أن هناك علاقة أساسية بين النشاط الالكتروني والحراك على أرض الواقع في سبيل التغيير الديمقراطي. “إذا فقدنا حرية التعبير لن نحقق الحرية ولن نضمن الحقوق والكرامة الإنسانية.  واجبنا الإنساني هو النضال من أجل ممارسة هذه الحقوق بدون خوف أو تدخل غير قانوني، من أجل العيش في مجتمع منفتح ومنصف، مجتمع يتمكن فيه الناس  من التمتع بحقوقهم الإنسانية والحصول على العدالة.”

 

تأسست جمعية رواد التغيير سنة 2014 وتشتغل في مجالات الثقافة والتنمية والهجرة وحقوق الإنسان ومقاربة النوع الاجتماعي.  ومن بين أهدافها تكوين الشباب وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم؛ العمل على نشر ثقافة التضامن والتعاون والعمل على نشر ثقافة وقيم حقوق الإنسان عبر التحسيس بأهميتها في بناء المواطنة؛ – دعم قضايا المرأة والمساهمة في انخراطها من أجل تطوير النسيج الاقتصادي والاجتماعي؛ – المساهمة في خلق بيئة ثقافية تعددية عبر دعم وتطوير الثقافة الحداثية وتشجيع الحوار بين الثقافات. 

 

 

روابط:

HRW: Morocco: Crackdown on Social Media Users

 

HRW: Morocco: Crackdown Against Freedom of Expression (available in Arabic only)

 

Down with the 22.20 Bill

 

Photo from Masaktinch Campaign

 

Training for Enlightenment

 

The Making of Youth Leaders

 

I Shall Not Abandon My Right to Free Expression

 

Seminars to Promote Awareness of the Issue

 

An Interview at the Radio Station

 

A Woman Defending Freedom

Coverage of the Campaign at a Radio Station

 

Newspapers Published Articles about the Initiative

 

Seminar on the Access to Information Bill

 

Involving Other Organization

YouTube: Pioneers of Change Launch the Masaktinch Project

 

Video about Masaktinch

Journalist Rachid El-Belghiti Joins Masaktinch

Hassan Benachor Talks about Masaktinch

Highlights from the Launch of Masaktinch

Masaktinch Facebook Page

Maghreb Voices: Masaktinch: A Moroccan Digital Campaign for Free Internet

Legal Agenda: Masaktinch: A Digital Campaign Demanding Wider Freedom in Morocco

Imperium: Masaktinch Hashtag Invades Social Media

Chams Post: Pioneers of Change Launches Masaktinch for Digital Freedom

Hiba Press: Oujda: Launch of Masaktinch Project for Digital Freedom in Morocco

Marsad Houriyat: Freedom of Expression on the Internet

 


المغربالعنصر المحدد