منظمة أطلس للتنمية – المغرب

|

ATLAS FOR DEVELOPMENT

يبدأ التغيير بخطوات صغيرة….

لقد حان الوقت ليكون الشباب في الصدارة.

إذا كان الشباب هم قادة المستقبل، فإنَّ علينا أن نُعد العدة لهذا المستقبل قبل أن يصبح حاضراً.

لئن كانت منظمة أطلس للتنمية واحدة من أحدث المنظمات عهداً في المغرب، إذ تأسست في عام 2018، فإنَّ قدرتها ورؤيتها قد وضعت بصمتها بشكل مبتكر على المستوى الفردي والوطني والعالمي خلال فترة قصيرة جداً. وإيماناً منها بأن هذا الكوكب ينبغي أن يكون موطناً لجيل الشباب، فإنَّ منظمة أطلس للتنمية تسعى إلى تشكيل مجتمعات الشباب، وتمكين الأقران، وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب. غير أنَّ صوت الشباب لا يُسمع من قبل صانعي القرار، وليس الشباب بالتالي جزءاً من صنع القرار.

أطلس للتنمية منظمةٌ مغربية غير ربحية تهدف إلى المساهمة في تمكين الشباب والنساء في المغرب، بهدف تعزيز الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال مشاريع مجتمعية شاملة.

نحن بحاجة إلى قادة، لكن القادة في حاجة إلى الشباب.

 

بدأت أطلس للتنمية برؤيةِ مجموعةٍ من ذوي العقول المتحمسة والمبدعة الذين ائتلفوا لتأسيس منظمة يقودها الشباب، تهدف إلى تعزيز الحوار الاجتماعي بين الشباب وصانعي القرار، وبناء قدرات الشباب للمساهمة في التنمية المستدامة المحلية، من خلال مشاريع شاملة، وإنشاء موطئ قدم قوي للشباب في الحكم المحلي.

 

في كلِّ قصة ثمة أمل. قصتهم لأهداف التنمية المستدامة #TheirSDGs Story

 

تؤمن منظمة أطلس للتنمية بأنَّ في كل قصة أملاً. عندما يشارك الناس قصصهم مع الغير، فإنهم يُبدون المثابرة من أجل جعل حياتهم وكذلك حياة الآخرين أفضل. وتلقي أطلس للتنمية الضوء على هذه القصص، التي تبرز بدورها أهداف التنمية المستدامة.

 

المستقبل أنثى”، هي خديجة، “الحارسة”، التي قررت تحدي الصورة النمطية لأدوار كل من الجنسين في المجتمع المغربي، وأصبحت حارسة تقوم بحماية السيارات و مراقبتها في كل شارع، وهي وظيفة غير رسمية شائعة جداً.

يتوجب على فاطمة في مدينة الصويرة، وهي منطقة مهمشة في المغرب، أن تقطع عشرين كيلومتراً سيراً على الأقدام لجلب المياه من البئر لتأمين احتياجات منزلها وزوجها وأطفالها الخمسة من المياه، إذ لا تتوفر لهم إمدادات المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحي.

العمل التطوعي هو مفتاح النجاح“: تعاونت سُكينة، وهي منسقة المشروعات في المنظمة، بشكل تطوعي مع منظمة Corps Africa، وأمضت سنة في قرية دُوار بإقليم الحوز، ملتزمة بتعزيز الأهداف 4 و5 و13 و15 من جدول أعمال التنمية المستدامة. أصبحت سكينة عاملاً محفزاً على إحداث التغيير ضمن المجتمعات المحلية الضعيفة.

تفاعلت المنظمة مع أكثر من 200 طفل وشاب، وأكثر من 120 امرأة، ودعمت العمل المجتمعي بالتدريب، وبما للنساء من حس طبيعي في تنفيذ المبادرات، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة في المناطق الريفية.

 

بين  عامي 2018 و 2020 عملت منظمة أطلس للتنمية على 3 مبادرات، كانت الرئيسية منها هي أكاديمية 2063، بالإضافة إلى إشراك أكثر من 800 قائداً شاباً للتغيير المجتمعي وتنظيم حلقات حوار بين الأجيال.

ما بدأ بمتطوعين اثنين، انتهى إلى 20 متطوعاً بحلول عام 2020 وقد شاركت المنظمة في أكثر من 14 فعالية باعتبارها مبادرة إفريقية، فوطَّدت علاقاتها مع 35 شريكاً (منظمات غير حكومية وسفارات دولية) وشاركت من بين 44 دولة إفريقية في تنفيذ جدول أعمال 2063.

 

قارب السلام: الرحلة المغربية

بالشراكة مع حملة العمل المتعلقة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أطلقت منظمة أطلس للتنمية ومجلس القادة الشباب بطنجة قارب السلام الذي يقل على متنه الشباب لتعزيز الوعي بآثار التغير المناخي، واكتشاف نوع جديد من الحوار يسمى “حوار تالانوا” الذي يتضمن “رواية القصص دون إخفاء“، ويُراد به أن يفضي إلى حوار شامل وتشاركي ومتسمٍ بالشفافية، وذلك من خلال تبادل القصص الشخصية، ثم وضع الأساس وتحديد الأهداف المشتركة.

أكاديمية تحقيق جدول أعمال 2063

المستقبل الذي نريد لإفريقيا

كان من بين أهداف منظمة أطلس للتنمية تهيئة الفرص للشباب لتمكينهم من المشاركة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال الاتحاد الإفريقي لعام 2063.

 وإيماناً منها بالحاجة إلى إيجاد أرضية مشتركة بين الشباب وصانعي القرار، فإنَّ منظمة أطلس للتنمية تسعى إلى تغيير المجتمع من خلال القيادة المشتركة. وقد أنشأت أكاديمية لتحقيق جدول أعمال عام 2063، وهي تتضمن خارطة طريق للشباب لتحقيق “المستقبل الذي نريد لإفريقيا“، ألا وهو “أن تغدو إفريقيا متكاملة ومزدهرة ومتمعةً بالسلم، يقودها مواطنوها، وتمثل قوة فاعلة على الساحة العالمية“.

 

نجحت الأكاديمية في أن تقدِّم محفلاً يتيح للشباب تبادل الأفكار والخبرات مع الأشخاص الأكبر سناً والخبراء، وبناء قدراتهم في مختلف المجالات، والتركيز على المهارات الناعمة كالنقاش وتحليل السياسات. وتبادل الشباب فيما بينهم ما تعلموه في فضاءٍ من الحرية من خلال الحوار بين الأجيال، والحوار على مستويات عُليا من صناع القرار حول الموضوعات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة. ثم شارك الشباب ما تعلموه مع الحضور واستمعوا إلى توصياتهم.

تناولت دورة الانعقاد الأولى لأكاديمية 2063 في عام 2019 موضوعين رئيسيين، هما التعليم والصحة.

وتناولت دورة الانعقاد الثانية مسألتَي التغير المناخي والمساواة بين الجنسين، بحضور 280 مشاركاً من 44 دولة إفريقية.

مبادرة أكاديمية2063  بوصفها إحدى المشاريع الإفريقية الواعدة التي يقودها الشباب.

 

 

أشاد مبعوث الاتحاد الأفريقي للشباب بأكاديمية 2063، ونوَّه بالمبادرة، وشجعها على أن تعمل على مستوى القارة لا على المستوى الإقليمي وحسب.

نجحت أكاديمية 2063 في الجمع بين أكثر من 300 شاب من أكثر من 35 بلداً في جميع أنحاء القارة الإفريقية. وأبرمت شراكاتٍ مع السفارة السويسرية في المغرب، والسفارة الفرنسية، ووزارة الخارجية، والاتحاد الإفريقي، ومبعوث الاتحاد الأفريقي الخاص المعني بالشباب ، ومنظمة السلام أولاً، وقارب السلام، والائتلاف الذي يضم 45 منظمة غير حكومية في إفريقيا، وبرنامج إيراسموس+ بالمغرب.

 

التوعية… الانتقال إلى ما هو أبعد من المعتاد يعني القيام بالأشياء على نحوٍ مختلف

يؤمن خريجو برنامج منظمة أطلس للتنمية “نفخر بأننا شباب” بأنه ينبغي ألا يتم إغفال الإدماج والتعليم. وقد قاموا خلال أزمة كوفيد 19 بالتواصل مع الشباب في مخيمات اللاجئين في ملاوي (مخيمي دزاليكا وبحيرة زومبا) حيث قاموا بتوعية الصيادين بشأن تأثير التغير المناخي على صناعة صيد الأسماك.

وقد اختيرت مبادرة أكاديمية 2063 من قبل مجموعة عمل أهداف التنمية المستدامة ليتم تقديمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورة انعقادها في نيويورك عام 2019: وقد قُدِّمت باعتبارها فضاءً للإنجاز والعمل مع الشركاء من أجل التوصل إلى أعمال ذات أثر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال طرائق جديدة ومبتكرة.

 

وقد تشرفت منظمة أطلس للتنمية بأن تكون من بين الهيئات التي وقع عليها الاختيار لتكون أحد مراكز الحوار مع برنامج أصواتٍ متوسطية شابة Young Mediterranean Voices (YMV)، في مسعى لتمكين الشباب وتعزيز ثقافة الحوار، والمساهمة في السياسة العامة، ولكي يكون للشباب كلمتهم في القضايا المحلية والوطنية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.

 

تؤمن منظمة أطلس للتنمية بأنَّه… “يتوجب علينا كقادة الاستفادة من إبداع الشباب وما عندهم من طاقة وحماسة”.

Atlas for development 

www.atlas4dev.org

 

Useful links 

2063 Academy – The African Youth We 

https://www.facebook.com/Atlas4Dev

Wanthttps://www.youtube.com/watch?v=AC2W9HwknlA&feature=youtu.be

https://www.youtube.com/watch?v=np8IibkZZFo&feature=youtu.be

 


المغربالعنصر المحدد